بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن

في خطاب عيد الفصح

بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن
بابا الفاتيكان - البابا فرانسيس

كرر بابا الفاتيكان البابا فرانسيس دعوته لوقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

جاء ذلك في خطاب البابا التقليدي لعيد الفصح، والذي ألقاه أحد معاوني البابا، اليوم الأحد، بينما كان يجلس البابا على كرسيه المتحرك في شرفة كنيسة القديس بطرس حسبما أورد موقع (فاتيكان نيوز).

تقديم المساعدة الدولية

وقال البابا في كلمته "أفكر في شعب غزة، حيث يستمر الصراع الرهيب في التسبب في الموت والدمار وخلق وضع إنساني مأساوي ومؤسف".

ودعا بابا الفاتيكان المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني الذي يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام.

يذكر أن إسرائيل استأنفت في 18 مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة منهيةً بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع مع إحكام الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

أسفرت الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة منذ أحداث السابع من أكتوبر للعام 2023 عن استشهاد أكثر من 51 ألف شخص وإصابة أكثر من 116 ألفًا، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة وسط أزمة واحتياجات إنسانية هائلة.

الطوائف المسيحية في مناطق النزاعات

وامتدت صلاة البابا إلى الطوائف المسيحية في لبنان وسوريا التي قال إنها تشهد حاليًا انتقالًا دقيقًا في تاريخها.

وأشار البابا في خطابه إلى اليمن الذي قال إنه يعاني واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم وأطولها بسبب الحرب، داعيًا جميع المعنيين إلى إيجاد حل من خلال حوار بناء.

وفيما يخص الحرب في أوكرانيا، حث البابا جميع الأطراف المعنية على مواصلة جهودهم نحو تحقيق سلام عادل ودائم.

عيد الفصح

عيد الفصح هو أحد أهم الأعياد الدينية في المسيحية، ويُعتبر هذا العيد ذروة الأسبوع المقدس الذي يبدأ بـ"أحد الشعانين" ويصل إلى ذروته في "الجمعة العظيمة" التي تُحيي ذكرى صلب السيد المسيح.

يُحدد موعد عيد الفصح وفق التقويم القمري، ويقع عادة بين 22 مارس و25 أبريل لدى الكنائس الغربية، وبين 4 أبريل و8 مايو لدى الكنائس الشرقية، يرافق الاحتفال به طقوس دينية في الكنائس، إلى جانب تقاليد شعبية مثل بيض الفصح وأرنب الفصح في بعض الثقافات، كرموز للبعث والحياة الجديدة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية